مقالات

بشرى سارة للقلوب بعد جائحة كورونا: إنخفاض حالات توقف القلب المفاجئ خارج المستشفيات في إسبانيا (ولكن بطريقة إيجابية!)

خارج المستشفيات في إسبانيا

ربما تتذكر تلك القصص المخيفة عن النوبات القلبية خلال الجائحة؟ اتضح أن الأمور تتحسن في إسبانيا! أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من نوبات قلبية مفاجئة خارج المستشفيات (وتسمى توقف القلب خارج المستشفى أو OHCAs) يتحسنون بشكل أفضل بكثير مما كانوا عليه خلال ذروة الوباء.

إليك ملخص الخبر:

مزيد من الأشخاص يحصلون على المساعدة: يستجيب الأطباء ومسعفو الطوارئ الآن لحالات توقف القلب خارج المستشفى بشكل أكبر، مما يعني أن المزيد من الأشخاص يحصلون على الرعاية الحرجة التي يحتاجونها على الفور. هذا تحسن كبير مقارنة بالفترة التي كان الخوف والقيود تؤخر أحيانًا تقديم المساعدة خلال الجائحة.

فرص أكبر للبقاء على قيد الحياة: لا يحصل المزيد من الناس على المساعدة فحسب، بل إنهم أيضًا ينجون بمعدلات أعلى! وهذا يعني أن المزيد من الناس ينجون من هذه المواقف المخيفة بصحة جيدة ووظائف دماغية سليمة.

ما الذي تغير؟

تدخل المزيد من الناس: أصبح الناس أكثر استعدادًا للقيام بالإنعاش القلبي الرئوي (CPR) أو استخدام جهاز الصدمات الكهربائية (AED) (وهو جهاز يقوم بصدمة القلب لإعادته إلى إيقاعه الطبيعي) قبل وصول المساعدة. وهذا التدخل المبكر أمر بالغ الأهمية للبقاء على قيد الحياة.

استجابة أذكى: قامت فرق الاستجابة للطوارئ بتكييف إجراءاتها، حيث تركز على الوصول إلى المرضى بشكل أسرع وتقديم أفضل رعاية ممكنة.

لا يزال هناك مجال للتحسين:

الوقت هو جوهر المسألة: على الرغم من أن الأمور أفضل، إلا أن سيارات الإسعاف تستغرق أحيانًا وقتًا أطول للوصول إلى المرضى مقارنةً بما قبل الجائحة. يمكن أن تؤدي أوقات الاستجابة الأسرع إلى إنقاذ المزيد من الأرواح.

فجوات في البيانات: لم يتم تتبع كل شيء بشكل مثالي حتى الآن، لذلك لا تزال بعض المعلومات مفقودة. ستساعد المزيد من البيانات الأطباء على فهم ما الذي يعمل وأين يركزون جهود التحسين.

الصورة الكبيرة:

تظهر هذه الدراسة أنه على الرغم من تحديات الوباء، فإن رعاية توقف القلب خارج المستشفى في إسبانيا تتعافى. ينجو المزيد من الأشخاص من هذه الأحداث الحرجة بفضل زيادة الوعي والتدخل المبكر وتحسين الرعاية الطبية. وبينما لا يزال هناك عمل يتعين القيام به، فهذه علامة إيجابية على صحة القلب في إسبانيا وما بعدها!

المصادر:

https://jamanetwork.com/journals/jamanetworkopen/fullarticle/2814213

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى