مستشفيات الأسهم الخاصة: هل هي بؤره للعدوي والسقوط؟
مستشفيات الأسهم الخاصة: هل هي بؤره للعدوي والسقوط؟
تشير دراسة جديدة مقلقة إلى أن المرضى الذين يعالجون في مستشفيات تملكها شركات الأسهم الخاصة يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بالالتهابات والسقوط مقارنة بمن يعالجون في المستشفيات الأخرى.
نتائج الدراسة الرئيسية:
زاد خطر إصابة المرضى في مستشفيات الأسهم الخاصة بـ25.4% بعد عملية الاستحواذ، وخاصة الحالات المكتسبة بالمستشفى مثل الالتهابات والسقوط.
وشمل ذلك زيادة بنسبة 27% في السقوط ومضاعفة معدل التهابات مواقع الجراحة رغم انخفاض عدد العمليات الجراحية.
كما ارتفع معدل التهابات القسطرة الوريدية المركزية (الالتهابات الخطيرة في مجرى الدم) بنسبة 38%، حتى مع استخدام هذه المستشفيات للقسطرة بنسبة أقل بنسبة 16%.
تفسيرات محتملة:
إجراءات خفض التكاليف: غالبًا ما تقوم شركات الأسهم الخاصة بتحميل الشركات التي تستحوذ عليها بالديون، مما قد يؤدي إلى خفض الموظفين وتقليل الموارد المخصصة للبرامج الوقائية
من العدوى والسقوط.
التركيز على الربح: قد تشجع الطبيعة الهادفة للربح لشركات الأسهم الخاصة على إعطاء الأولوية لزيادة عدد المرضى وزيادة الإيرادات على حساب جودة الرعاية وبروتوكولات السلامة.
التداعيات الأوسع:
تضيف هذه الدراسة إلى المخاوف بشأن تأثير الأسهم الخاصة على جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى.
وتعزز الدعوات إلى زيادة التدقيق والتنظيم لمشاركة الأسهم الخاصة في الرعاية الصحية.
ويقوم المشرعون بالفعل بالتحقيق في سلاسل مستشفيات محددة يملكها الأسهم الخاصة.
ما الذي يمكنك فعله:
كن على دراية بالمخاطر المحتملة المرتبطة بتلقي الرعاية في مستشفيات تملكها الأسهم الخاصة.
اسأل عن سجل المستشفى في مجال السلامة وبروتوكولات الوقاية من العدوى.
فكر في خيارات الرعاية الصحية البديلة إن وجدت.
أيدِ السياسات التي تعزز الشفافية والمساءلة في ملكية الأسهم الخاصة لمؤسسات الرعاية الصحية.
تذكر: هذه الدراسة هي مجرد جزء من الصورة الكاملة. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم التأثير الكامل للأسهم الخاصة على الرعاية الصحية. ومع ذلك، تثير النتائج أسئلة مهمة وتسلط الضوء على مخاطر محتملة للمرضى.
المصادر:
