

هذه الدراسة أشبه بجندي مخلص كشف كيف تحمي الأمومة من براثن كوفيد وتبشر بصحة أفضل للأجنة. من يناير 2021 إلى أكتوبر 2022، راقب الباحثون مجموعة من الأمهات الحوامل، بعضهن تلقين جرعات اللقاح كاملة، وبرق العين لاحظوا كيف تصدت التطعيمات للمرض الخبيث.
كانت النتائج أشبه بمهرجان من البشائر:
درع واقٍ: الأمهات المُحصّنات كنّ أقل عرضة للإصابة بكوفيد، وازدادت مناعتهن أكثر مع جرعة التعزيز.
حمل أخف وطأة: انخفضت معدلات الولادة المبكرة والوفيات قبل الولادة والأطفال ذوي الوزن المنخفض جداً بين الأمهات المُلقّحات مقارنة باللاتي لم يتلقين اللقاح.
تعزيز للقوة: الأمهات اللاتي حصلن على جرعة التعزيز سجّلن أقل معدلات للوفيات قبل الولادة، وانخفضت أيضاً معدلات الولادة المبكرة والوزن المنخفض جداً قليلًا مقارنة باللاتي تلقين جرعتين فقط.
حكمة الاختيار: عادةً ما اختارت التطعيم الأمهات اللاتي حملن لاحقًا في الجائحة، والمؤمّنات صحياً، والاكبر سنًا، والساكنات في مناطق أقل هشاشة اجتماعياً.
حرص مضاعف: أما جرعة التعزيز فكانت أكثر شيوعاً بين الأمهات اللاتي مرّ وقت أطول على جرعتهن الثانية، واللاتي حملن في وقت مبكر من الجائحة، والمؤمّنات صحياً.
شدة العدوى: بعد تحييد العوامل الأخرى والتركيز على عدوى أوميكرون تحديدًا، لم يلاحظ
الباحثون اختلافات كبيرة في شدة كوفيد أو احتياجات الرعاية الصحية بين المجموعات المُلقّحة وغير المُلقّحة.
باختصار، الدراسة تؤكد أن لقاح كوفيد آمن وفعال للحوامل، فهو يقلل من خطر الإصابة ويحسّن صحة الأجنة. جرعة التعزيز تضيف درعاً إضافياً تحمي من شبح الوفاة قبل الولادة.

إضافات مهمة:
استخدمت الدراسة تقنيات إحصائية متقدمة للتأكد من دقة النتائج.
ركزت الدراسة على الولادات بعد 20 أسبوعًا من الحمل واستبعدت النساء المصابات بكوفيد مسبقًا.
تدعم النتائج التوصيات الحالية بأولوية تطعيم وتعزيز الحوامل بلقاح كوفيد.
المصادر: